تواجه بلادنا مشاكل مزمنة، منها العنف السياسي والإغتيالات التي لم تعاقب مرّة؛ الإستقطاب الطائفي والحذر المتبادل بين اللبنانيّين؛ فساد النخب الحاكمة ورداءتها الاخلاقيّة والفكريّة؛ الإفقار وانهيار الطبقة الوسطى والهجرة الكثيفة؛ تهميش المرأة والهوموفوبيا. نعلم أنّ الخلاص من الوصايات الأجنبيّة ومن السلاح غير الشرعي ليس بذاته الحلّ لكلّ مشاكلنا. لكن لا حلّ لأيّ مشكلة نواجهها قبل استعادة السيادة وتثبيت الحياد. تاليًا، نحن مستعدّون للتعاون مع كلّ السياديّين والحياديّين، سواء شاركونا أفكارنا الباقية أم لا. بالمقابل، كلّ من لا يقرّ بأولويتيّ السيادة والحياد، خصمنا، بغضّ النظر عن أيّ موضوع آخر.